يمكن تعريف المقاربة التشاركية بصفة عامة باعتبارها إحدى منهجيات العمل و على أنها مسلسل تواصلي يمكن الأفراد والأطراف المعنية من تحديد احتياجاتهم وأهدافهم والتزاماتهم, ويؤدي إلى قرارات مركزة تأخذ بعين الاعتبار حسب الإمكان آراء وتطلعات كل المجموعات والأطراف المعنية بناء على هذا التعريف فإن أي عمل تشاركي ينبغي أن يتضمن العناصر آلاتية:
عنصر الحوار .
عنصر الالتزام الذي هو نتيجة للتواصل والحوار .
عنصر الاعتماد على المعنيين المباشرين في تحديد الاحتياجات والأهداف .
عنصر وضوح القرارات ودقتها.
أما أهمية المقاربة التشاركية فتتجلى في كونها:
تمكن من تحديد الاحتياجات الحقيقية وما ينبغي الاهتمام به من مشاريع.
تساعد على تجاوز العوائق التي يمكن أن تنتج عن تصادم مقترحات الإدارة مع تطلعات التلاميذ.
تمكن المهتمين من رصد مدى أهمية المشاريع المقترحة وفعاليتها وكذا إمكانية إنجازها من عدمه.
تمكن من خفض تكاليف العمليات والمشاريع .
الضمان الوحيد لإدماج التلاميذ بشكل مباشر في التنمية وممارسة السلطة.