صورة التلميذ المتضرر وهو يحمل شارة سوداء للاحتجاج
توصلت اللجنة الجهوية التي تولت فتح تحقيق وتحر في النازلة، و بعد ان طال البحث عددا من الفاعلين التربويين والإداريين بالمؤسسة، وتم التعرف على كيفية إنجاز جميع العمليات المرتبطة بإجراء الامتحان بمركز الامتحان انطلاقا من ثانوية سيدي وسيدي إلى وصول أوراق التحرير إلى الأكاديمية،الى النتائج الأولى للتحقيق الموثق إلتي أفضت الى الخلاصات التالية:
1. أن التلميذ حصل على نقط متميزة في كل المواد بما فيها الرياضيات. وقد رجعت اللجنة للتأكد من المستوى العام للتلميذ إلى نقط الامتحان الجهوي ونقط المراقبة المستمرة ونقط الامتحان الوطني.
2. أن الأستاذين المراقبين بالقاعة قد أكدا أن التلميذ قد أرجع ورقة التحرير مكتوبة.
3. أن عملية عد أوراق التحرير والتأكد منها بكتابة المركز لم تشر إلى أي خلل ما.
4. أن القسيمة العليا لورقة التحرير البيضاء التي تحمل اسم المترشح مكتوبة بخط مغاير تماما لخط التلميذ بالمقارنة مع قسيمات أوراقه في باقي المواد.
5. أن الخط الذي كتبت به الورقة خط يشبه إلى أبعد حد خط رئيس المركز بعدما استجمعت اللجنة خطوط سائر المتدخلين وقارنت بينها. وهو ما يعني أن الورقة البيضاء ورقة قد تم وضعها محل الورقة الأصلية.
6. أن عملية التزوير وتعويض الورقة الأصلية بورقة أخرى بيضاء قد تمت بمكتب المدير رئيس المركز منذ تسلمه أوراق التحرير إلى غاية تسليمها إلى النيابة.
7. أن ما حدث يعتبر أمرا مدبرا ضد التلميذ ويتحمل مسؤوليته الكاملة السيد رئيس المركز .
هذا ، في الوقت الذي وضعت فيه الأكاديمية ملف النازلة والنتائج الأولى للتحقيق رهن إشارة الإدارة المركزية للبت فيه، ما تزال لجنة التحقيق برآسة السيد مدير الأكاديمية التي زارت للمرة الثانية مؤسسة سيدي وسيدي، تواصل البحث في أفق تحميل رئيس المركز مسؤولية ما حدث.