السلام عليكم ورحمة الله...نعم...هو الضعف على مواجهة تحديات الواقع يجرنا إلى إختلاق تبريرات و شماعات نعلق عليها أخطائنا وتقصيرنا وفشلنا...مع العلم أن الواحد منا في قرارة نفسه قد يكون موقنا بزيغ مساره في إختلاق تبريرات للوضع الذي يعانيه على مختلف المستويات...وكثيرا ما نسمع هذا...فعندما تخاطب أحدهم مصوبا إياه في مسألة من المسائل تراه يسارع مطمئنا مسندا قلبه وعقله معا إسناد البريئ من المسؤولية عاتبا على الزمان ومصاعبه...وعلى الواقع ومتاعبه...وعلى الظروف ووعورتها...بل قد يقفز إلى فمه لا شعوريا أغنية طالما ترددت على أفواه التفهاء وضعاف العقول...وراه كاينة ظروف...ولا حول ولاقوة إلا بالله...وهنا أكتفي ببيان نموذج نسائي إيماني يطاول الجبال شموخا وعلوا هو آسية إمرأة فرعون...أنظروا كيف خرج الإيمان من قصر الكفر والجبروت...وأنظروا إلى صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم كيف تحدوا واقع الكفر الغالب على مجتمعهم ليبنوا لهم دولة التوحيد والإسلام...حياكم الله...شباب الأمة....